منتدى elking52
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بكم فى منتدى الكينج 52 نتمنى لكم قضاء اسعد الاوقات شاركونا بموضوعات جديده ويهمنا اقتراحاتكم
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضابط المخابرات محمد نسيم ونسف الحفار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
elking52
Admin
elking52


عدد الرسائل : 23
العمر : 68
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

ضابط المخابرات محمد نسيم ونسف الحفار Empty
مُساهمةموضوع: ضابط المخابرات محمد نسيم ونسف الحفار   ضابط المخابرات محمد نسيم ونسف الحفار I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 24, 2010 4:53 am

[المخابرات المصرية ... محمد نسيم .. ونسف الحفار.. صفعة على وج
بواسطة elking52» 24/92010

تصحيح تاريخى وواجب

عملية الحفار بدأت بخبر قرأه الرئيس جمال عبد الناصر فى نشرة الأخبار اليومية التى كانت تستعرض اهم الأحداث العالمية وكان من ضمنها خبر صغير مضمونه ان اسرائيل اشترت حفارا للبترول من احدى الشركات الأجنبية

وقد كتب الرئيس نخط يده على الخبر تأشيرة ما زلت اذكرها بالنص :

سامى

تكلف المخابرات العامة ببحث هذا الموضوع وان صحت الأخبار تشكل لجنة تجتمع مع لجنة العمل اليومى ويشارك فيها عناصر من المخابرات الحربية بالاتفاق مع الفريق فوزى تشمل مجموعة من الضفادع البحرية وتعمل خطة للقضاء على هذا الحفار
توقيع ( جمال عبد الناصر )

ابلغت هذه التعليمات لكل من السادة امين هويدى المشرف على المخابرات العامة والسيد شعراوى جمعة والفريق اول محمد فوزى واتفقنا على تشكيل فرق عمل لجمع المعلومات واخرى للتدريب على تنفيذ ما سيتقرر بالنسبة لهذه العملية

اردت بهذا التصويب والتصحيح التاريخى ان تكون الحقائق تحت انظار القارىء الكريم

وشكرا

سامى شرف

2692006

هذا تعليق الأستاذ "ســامى شرف ، سكرتير المعلومات .. لرئيس الجمهورية جمال عبدالناصر " رحمه الله ...
وكلمات ارئيس جمال عبدالناصر عن هذه العملية التى قامت بها المخابرات العامة .......

تاريخ هذا التعليق هو الأمس .. الثلاثاء 26 سبتمبر 2006



فما هى هذه القصة الجريئة ... ؟؟؟؟

من الأجهزة التى تعمل فى صمت ... تحمى الوطن .. تضحى بأرواح رجالها .... تعيش فى وسط الأعداء ... فى دولهم ... تؤمن حياتنا ضد كل عدوان خارجى دون إنتظار أى شكر ... "المخابرات العامة" المصرية ...

ولا يعلم غالبية المواطنين أن للمخابرات العامة الدور الرئيسى الأساسى فى لقيادة المقاومة السرية عام 1956 ، وكان يدعمها
فى ذلك ... الرئيس جمال عبد الناصر رحمه الله ...

وكم يود العديد معرفة ما يحدث ، ولكن ... لا يمكن ... والسبب مفهوم ... "عمل المخابرات العامة هو عمل يتسم بالسرية المطلقة ، والأخلاص والأمانة والشرف وحب الوطن ... وكل ما ينشر
لا بد أن يراعى فيه ... ليس الماضى والحاضر فقط .. ولكن المستقبل ، حتى لا يتعرض أى من رجالها أو عملياتها الى خطورة الكشف ... فالأعداء ينصتون ، ولا يغمضون أعينهم ... ويتربصون ...
.... لكم ... وللوطن ...

رغم ذلك ، هناك قصص ، إنتهى زمانها من بعيد ، وتستدعى الأمانة ، نشرها ، حتى يتعلم الجيل الجديد ، أن "مصر فى خير" برجالها .. ولا بد أن تبقى على خير ... بفضل شبابها وشاباتها


قصة ، إغراق "الحفار" الأسرائيلى ...

هى أحدى القصص ، التى تستدعى القراءة .. مرة .. ومرات ...
حقا .. لقد أخرجت سلسلة تلفزيونية عنها ... وكتب الكثير عن تفاثيلها ... ولكن مازالت إمكانية قراءة تفاصيلها المجهولة ، تجذب القراء ...


فيما يلى ، ما يتيسر من المعلومات ، التى أنقلها من العديد من المصادر "العلنية" ... وابدا بأهم السطور ..






ما نشر وما هو معروف ..... !!!

في عملية حقيرة عقب نكسة 1967 حاول الإسرائيليين تحطيم الروح المعنوية للشعب المصري و تدمير أملهم القائم على تحرير الأرض المغتصبة ... فقاموا بتنفيذ مخطط لإذلال مصر, وقرروا استخراج البترول من خليج السويس أمام أعين المصريين وذلك في محاولة لإجبار مصر على قبول أحد الأمرين ...

إما أن تقوم إسرائيل باستنزاف البترول المصري، وإما أن يرفض المصريون ذلك ويهاجموا الحقول المصرية التي تستغلها إسرائيل وهو ما كانت إسرائيل تنتظره لتتخذه كذريعة لضرب حقل (مرجان) حقل البترول الوحيد الباقي في يد مصر لتحرم الجيش المصري من إمدادات البترول.

وتم الإعلان عن تكوين شركة (ميدبار) وهي شركة إسرائيلية أمريكية إنجليزية حيث قامت باستئجار الحفار (كينتنج) ونظرا للظروف الدولية السائدة , و التوترات الاقليمية حاول البعض إثناء إسرائيل عن هذا العمل حتى لا تزيد الموقف توترا الا ان كل المساعي فشلت واستمرت إسرائيل في الإعلان عن مخططها فأعلنت القيادة السياسية المصرية أن سلاح الجو المصري سيهاجم الحفار عند دخوله البحر الأحمر. وبدا من الواضح أن هناك خطة إسرائيلية لاستدراج مصر إلى مواجهة عسكرية لم تستعد مصر لها جيدا أو يضطر المصريون إلى التراجع والصمت .. وعلى ذلك قرر جهاز المخابرات المصري التقدم باقتراح إلى الرئيس جمال عبد الناصر يقضي :
- بضرب الحفار خارج حدود مصر بواسطة عملية سرية مع عدم ترك أية أدلة تثبت مسئولية المصريين عن هذه العملية.

- أو يتم الاستعانة بسفينتين مصريتين كانتا تعملان في خدمة حقول البترول و عندما بدأت إسرائيل عدوانها عام 1967 تلقت السفينتان الأمر بالتوجه إلى السودان (ميناء بورسودان ) و البقاء في حالة استعداد لنقل الضفادع المصرية ومهاجمة الحفار من ميناء (مصوع) في حالة إفلاته من المحاولات الأخرى.

- و أما إذا فشلت تلك العملية , يتم الاستعانة بالقوات الجوية كحل أخير.


وقد أوكل الرئيس عبد الناصر للمخابرات العامة ( وكان يرأسها في ذلك الوقت السيد أمين هويدي ) التخطيط لهذه العملية وتنفيذها على أن تقوم أجهزة الدولة في الجيش و البحرية بمساعدتها . و تم تشكيل مجموعة عمل من 3 أعضاء في الجهاز , كان من ضمنهم السيد محمد نسيم (قلب الأسد)..و تم تعيينه كقائد ميداني للعملية و من خلال متابعة دقيقة قامت بها المخابرات المصرية أمكن الحصول على معلومات كاملة عن تصميم الحفار وخط سيره و محطات توقفه.

وبدأ الفريق المنتدب لهذه العملية في اختيار مجموعة الضفادع البشرية التي ستنفذ المهمة فعليا بتلغيم الحفار تحت سطح الماء أثناء توقفه في أحد الموانئ الإفريقية و رغم تكتم إسرائيل لتفاصيل خط السير , فقد تأكد الجهاز من مصادر سرية أن الحفار سيتوقف في داكار بالسنغال فسافر نسيم إلى السنغال تاركا لضباط المخابرات في القاهرة مسئولية حجز الأماكن المطلوبة لسفر طاقم الضفادع البشرية.

وفي السنغال, قام نسيم باستطلاع موقع رسو الحفار واكتشف أنه يقف بجوار قاعدة بحرية فرنسية مما يصعب من عملية تفجيره وبعد وصول الضفادع بقيادة الرائد (خليفة جودت) فوجئ الجميع بالحفار يطلق صفارته معلنا مغادرته للميناء و كان هذا أمرا جيدا برأي السيد نسيم لأن الظروف لم تكن مواتيه لتنفيذ العملية هناك.

واضطر رجال الضفادع للعودة إلى القاهرة , بينما ظل السيد نسيم في داكار وشهد فيها عيد الأضحى ثم عاد للقاهرة ليتابع تحركات الحفار الذي واصل طريقه و توقف في ( أبيدجان) عاصمة ساحل العاج .

ومرة أخرى يطير السيد نسيم إلى باريس ومعه بعض المعدات التي ستستخدم في تنفيذ العملية ليصل إلى أبيدجان مما أتاح له أن يلقي نظرة شاملة على الميناء من الجو واكتشف وجود منطقة غابات مطلة على الميناء تصلح كنقطة بداية للاختفاء و التحرك حيث لا يفصل بينها وبين الحفار سوى كيلومتر واحد.

وفور وصوله إلى أبيدجان في فجر 6مارس 1970 علم نسيم بوجود مهرجان ضخم لاستقبال عدد من رواد الفضاء الأمريكيين الذين يزورون أفريقيا لأول مرة .

فأرسل في طلب جماعات الضفادع البشرية لاستثمار هذه الفرصة الذهبية لانشغال السلطات الوطنية بتأمين زيارة رواد الفضاء و حراستهم عن ملاحظة دخول المجموعات و توجيه الضربة للحفار الذي يقف على بعد أمتار من قصر الرئيس العاجي ( ليكون في ظل حمايته ) و بدأ وصول الأفراد من خلال عمليات تمويه دقيقة ومتقنة وبمساعدة بعض عملاء المخابرات المصرية.

وتجمعت الدفعة الأولى من الضفادع مكونة من 3 أفراد هم الملازم أول حسني الشراكي والملازم أول محمود سعد وضابط الصف أحمد المصري بالإضافة إلى قائدهم الرائد خليفة جودت وبقى أن يصل باقي المجموعة حيث كان مخططا أن يقوم بالعملية 8 أفراد وهنا بدأت المشاورات بين جودت ونسيم واتفقا على انتهاز الفرصة وتنفيذ العملية دون انتظار وصول باقي الرجال خاصة أنهم لم يكونوا متأكدين من وجود الحفار في الميناء لليلة ثانية، ونزلت الضفادع المصرية من منطقة الغابات وقاموا بتلغيم الحفار وسمع دوي الإنفجار بينما كان أبطال الضفادع فى طريق عودتهم الى القاهرة.








Topic: من معارك عبد الناصر

خمسة سيناريوهات وضعتها المخابرات المصرية لتفجيره
أبطال وخونة ... الحفّار.. صفعة على وجه الغرور "الإسرائيلي"
تظل عملية تدمير الحفار “الإسرائيلي” “كينتنج” في أبيدجان عاصمة ساحل العاج، يوم 8 مارس من العام ،1970 واحدة من أكبر وأهم العمليات التي قامت بها المخابرات المصرية، في أثناء صراعها الطويل مع المخابرات “الإسرائيلية”. وتكتسب هذه العملية أهميتها من كونها جاءت في وقت كانت مصر فيه في أمس الحاجة إلى انتصار، ردا على نكسة مفاجئة منيت بها في العام ،1967 فضلا عن أنها كانت تمثل في ذاتها ردا شديد البلاغة والقسوة على الغطرسة “الإسرائيلية”، ومحاولتها تحطيم الروح المعنوية للشعب المصري، وتدمير أمله القائم على تحرير الأرض المغتصبة.


القاهرة “الخليج”:

كانت “إسرائيل” تخطط بدقة شديدة لتنفيذ مخطط يستهدف إذلال مصر، فكانت النتيجة أنها هي التي ذاقت مرارة الذل، وبدلا من أن تستخرج البترول من خليج السويس، أمام أعين المصريين حسبما كان مخططا باستخدام هذا الحفار العملاق، صارت بعدها تفكر كيف يمكن لها أن تنتشل حطامه، أو ما تبقى منه من مياه المحيط.

وللحفار” الإسرائيلي” قصة طويلة وتفاصيل مثيرة، تضمنتها سجلات المخابرات المصرية، بعضها أفرج عنه وصار بالإمكان تداوله، وبعضها الآخر لا يزال قيد الحفظ، وللقصة دائما بداية، والبداية من احتلال “إسرائيل” لسيناء، بعد نكسة العام ،1967 عندما بدأت في التفكير جديا في العديد من الطرق لاستغلال الوضع، ونهب ثروات مصر الطبيعية في تلك المنطقة، وأهمها البترول، ومن أجل ذلك اشترت حفاراً بحرياً من كندا، لاستخدامه في البحث والتنقيب عن البترول في مياه خليج السويس.


بلطجة ثلاثية

في تلك الفترة أعلنت “إسرائيل” عن تكوين شركة “ميدبار” بالتعاون مع شركتين أمريكية وإنجليزية للبحث والتنقيب عن البترول في الأراضي المصرية، وقامت الشركة الثلاثية باستئجار الحفار “كينتنج”، ما بدا معه أن “إسرائيل” عازمة على البدء في مهمتها غير عابئة بالظروف الدولية السائدة، أو بالتوترات الإقليمية الناشئة عن حربها مع مصر، وقد حاولت بعض الدول إثني “إسرائيل” عن هذا العمل، حتى لا تزيد من توتر الموقف، غير أن كل المساعي فشلت واستمرت “إسرائيل” في الإعلان عن مخططها.

بدا في تلك الأثناء أن هناك خطة “إسرائيلية” لاستدراج مصر إلى مواجهة عسكرية، لم تستعد مصر لها جيدا، أو أن يكون البديل هو سكوت المصريين ولجوؤهم إلى التراجع والصمت على تلك السرقة العلنية لثروات بلادهم.

في شهر فبراير/ شباط من العام ،1970 صدرت الأوامر إلى قيادة القوات البحرية، لمنع وصول هذا الحفار إلى منطقة خليج السويس، وكانت الأوامر وقتها واضحة وتقضي بأن يتم تدمير هذا الحفار العملاق قبل دخوله حقل البترول المصري “مرجان” الكائن في منطقة خليج السويس، فشرعت القوات الجوية على الفور في جمع المعلومات المتيسرة عن الحفار، من خلال المخابرات العامة، التي علمت عن طريق عيونها المنتشرة في إفريقيا، أن الحفار وصل بالفعل إلى ميناء “داكار” في السنغال على الساحل الغربي، وأنه سيمكث هناك حوالي ثلاثة أسابيع لإجراء بعض الإصلاحات.

في تلك الفترة العصيبة قرر جهاز المخابرات المصري أن يتصدى إلى تلك المهمة، ليجنب مصر تداعيات قصف الحفار بالطائرات، وما يسفر عن ذلك من اندلاع حرب في غير وقتها، وحدث أن تقدم رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية حينذاك أمين هويدي باقتراح إلى الرئيس جمال عبد الناصر، يقضي بضرب الحفار خارج حدود مصر، عن طريق “عملية سرية” مع عدم ترك أية أدلة تثبت مسؤولية المصريين عن هذه العملية.

كانت الخطة في بدايتها تعتمد على الاستعانة بسفينتين مصريتين، كانتا تعملان في خدمة حقول البترول، وعندما بدأت “إسرائيل” عدوانها في عام ،1967 تلقت السفينتان الأمر بالتوجه إلى ميناء بورسودان والبقاء في حالة استعداد لتنفيذ ما يوكل لهما من مهام، واستغلت المخابرات المصرية وجود السفينتين في إمكانية أن يتوليا مهمة نقل الضفادع المصرية، ومهاجمة الحفار من ميناء “مصوع” في حالة إفلاته من المحاولات الأخرى، وقد وضعت الخطة مستندة إلى عدة احتمالات، فإذا ما فشلت هذه الاحتمالات، تتم الاستعانة بالقوات الجوية كحل أخير.


المخابرات تخطط

أوكل الرئيس عبد الناصر للمخابرات العامة التخطيط الكامل لهذه العملية وتنفيذها، على أن تقوم أجهزة الدولة في الجيش والبحرية بمساعدتها، وتم تشكيل مجموعة عمل من ثلاثة أعضاء في الجهاز، كان من ضمنهم محمد نسيم، الذي لقب فيما بعد ب “قلب الأسد”، وتم تعيينه قائداً ميدانياً للعملية، ومن خلال متابعة دقيقة قامت بها المخابرات المصرية، أمكن الحصول على معلومات كاملة عن تصميم الحفار، وخط سيره ومحطات توقفه للتزود بالوقود وإجراء عملية الصيانة اللازمة.

بدأ الفريق المنتدب لهذه العملية في اختيار مجموعة الضفادع البشرية التي ستنفذ المهمة فعليا، والتي ستتولى تلغيم الحفار تحت سطح الماء، في أثناء توقفه في أحد الموانئ الإفريقية، ورغم تكتم “إسرائيل” لتفاصيل خط السير، تأكد جهاز المخابرات المصري من مصادر سرية، أن الحفار سيتوقف في داكار بالسنغال، فسافر نسيم تاركا لضباط المخابرات في القاهرة، مسؤولية حجز الأماكن المطلوبة لسفر طاقم الضفادع البشرية.

العقيد متقاعد أنور عطية أحد أبطال عملية تدمير الحفار يعود بذاكرته إلى الوراء، ويحكي القصة قائلا: كنت حينذاك رائدا بالمخابرات الحربية، ومسؤولاً عن البحرية “الإسرائيلية” في فرع المعلومات، ووصلت لي معلومة تقول إن “إسرائيل” قامت باستئجار حفار بترول من شركة أمريكية، ليقوم بالتنقيب عن البترول المصري في خليج السويس، وأن هذا الحفار يعبر المحيط الأطلنطي في طريقه إلى الساحل الغربي لإفريقيا، وبدأت أتتبع أخبار هذا الحفار حتى علمت أنه رسا بميناء “داكار” بالسنغال، وأن قاطرة هولندية تقوم بسحبه.

على الفور أبلغت مدير المخابرات الحربية، الذي أبلغني بدوره بأنني مدعو لإلقاء محاضرة عن الحفارات البحرية في هيئة الخدمة السرية بالمخابرات العامة، وحينما ذهبت اكتشفت أنها لم تكن محاضرة، ولكنها كانت اجتماعاً على أعلى درجة من السرية، وكان يضم رئيس هيئة الخدمة السرية في المخابرات العامة، ورئيس هيئة المعلومات والتقديرات، وأحد ضباط المخابرات الحربية وكان متخصصاً في أعمال النسف والتدمير.

ويستطرد العقيد أنور عطية: كان لا بد لي من وضع عدد من الخطط لتدمير الحفار لنضمن نجاح العملية وكانت الخطة الأولى تعتمد على أن يتم اختيار مجموعة من الضفادع البشرية، وأن نستعين بألغام قامت بتطويرها القوات البحرية المصرية، بإضافة ساعة توقيت لها على أن تسافر مجموعة التنفيذ تحت سواتر مختلفة، وكل فرد فيها يسافر بصفة تختلف عن الآخر، ونتسلل إلى الميناء الموجود به الحفار ونضع الألغام تحت جسمه لتفجيره، والغريب أن الخطة رغم أنها كانت تعتبر بدائية جداً وساذجة، لكنها هي التي نفذت.


خطط بديلة

إلى جانب هذه الخطة كانت توجد ثلاث خطط أخرى بديلة في حالة فشلها، وكانت الخطة الثانية تعتمد على استدعاء إحدى سفن الصيد المصرية من أعالي البحار، وأن يوضع عليها طاقم الضفادع البشرية والألغام، وتتبع المركب الحفار لاسلكياً في المحيط، وحينما يدخل أي ميناء تدخل وراءه وتلغمه وتدمره، بينما كانت الخطة الثالثة تعتمد على استئجار يخت في الميناء الموجود به الحفار، وان تقيم المجموعة المكلفة بالتفجير حفلاً صاخباً فوق اليخت، وأثناء الحفل ينزل أفراد الضفادع لتلغيم الحفار ثم يرحل الجميع باليخت بعيدا.

ويقول العقيد متقاعد أنور عطية: كانت الخطة الرابعة هي التي يتقرر تنفيذها في حالة هروب الحفار، وتنص على ضرب الحفار بالمدافع “الآر بي جي” عند دخوله البحر الأحمر، وقد كان لدينا في الصاعقة البحرية والضفادع البشرية أفراد مدربون على هذه المدافع تدريباً عالياً جداً، وكان من المقرر تحميل هذه المدافع على قوارب “الزود ياك”. وأضاف رئيس هيئة المعلومات والتقديرات خطة خامسة، وهي أن تخرج طائرة مصرية تتمركز في ميناء عدن، ويتم ضرب الحفار بالطيران في حالة هروبه من كل المراحل السابقة.

استدعى قائد القوات البحرية المصرية، قائد المجموعة المسند إليها تنفيذ مهمة تدمير الحفار، وأخطره بالمهمة المنتظرة، وبدأت الخطة بعمل رسم تفصيلي للحفار، ويقول العقيد متقاعد أنور عطية: العجيب أن من أمدنا بتلك المعلومات كان شخصا “أمريكي الجنسية”، وحدث أن اتصل المهندس علي والي وأنا أجلس معه بمديري شركة “إسو” للبترول بالقاهرة، وكان أمريكي الجنسية وطلبت منه أن يساعدني فيما أطلبه، وذهبت له بالفعل وأدخلني إلى مكتبته، فوجدت كتاباً عن كل الحفارات الموجودة بجميع أنحاء العالم، ومنها الحفار “كينتنج 1” بمواصفاته ومقاساته وصوره، وبالطبع لم يكن ذلك إلا توفيقا من عند الله، وبدأت بعد ذلك في جمع المعلومات عن المناطق التي يتوقع أن يوجد فيها الحفار، فتوجهت إلى مكتبة القوات البحرية بالإسكندرية، وجمعت معلومات عن منطقة الساحل الإفريقي الغربي بأكمله، بكل موانئها وجغرافيتها والتيارات البحرية فيها والأعماق وكل شيء، حتى العملة السائدة واقتصادها، وبدأت في حساب الوقت الذي يمكن أن تستغرقه القاطرة والحفار حتى تصل لأقرب ميناء، وقدرت أن القاطرة لن تسير بسرعة أكثر من 8.1 كم في الساعة، لأنها تسحب وراءها حفاراً ضخماً وكان هذا هو توقعي وتقديري.

وتلخصت الخطة الموضوعة حينذاك في تقسيم قوة الهجوم، المكونة من سبعة أفراد إلى مجموعتين، الأولى: مكونة من أربعة أفراد تتوجه إلى باريس، والثانية مكونة من ثلاثة أفراد وتتوجه إلى زيوريخ.


سرية تامة

كانت الخطة تقتضي لظروف السرية التامة أن تتحرك المجموعتان في توقيت واحد، من باريس وزيوريخ إلى السنغال بعد أن يحصل كل منهم على تأشيرة الدخول، ثم تتوجه المجموعتان بعد ذلك، بطريقة فردية إلى “داكار”، وبعد ليلة واحدة يجب أن تتم العملية.

في السنغال قام نسيم باستطلاع موقع رسو الحفار، واكتشف أنه يقف بجوار قاعدة بحرية فرنسية، مما يصعب من عملية تفجيره.

العقيد أنور عطية يحكي عن تلك اللحظات قائلا: بعد أن اخترنا مجموعة التنفيذ انتقلوا للقاهرة، ووضعناهم في “منزل آمن” الى حين تنفيذ العملية، وبدأنا في تلقينهم الأسماء الجديدة التي اختيرت لكل منهم، والشخصية التي سينتحلها عند سفره.

وكان من بين المجموعة من سيسافر على أنه مستشار بالخارجية، ومنهم على أنه من مؤسسة دعم السينما، وأنه ذاهب إلى تلك الدولة لتصوير فيلم سينمائي مصري، يقال إنه فيلم “عماشة في الأدغال” بطولة صفاء أبو السعود وفؤاد المهندس ومحمد رضا، واثنان منهم كمدرسين ومنهم من انتحل صفة موظف بشركة النصر للتصدير والاستيراد.

ويضيف العقيد أنور عطية: ظلت المجموعة في البيت الآمن لمدة ستة أيام، عاشوا فيها وتعاملوا بشخصياتهم الجديدة، وكنت ومعي محمد نسيم وأحمد هلال من المخابرات العامة، نتعامل معهم على أساس شخصياتهم الجديدة، وكان من المقرر أن نحمل معنا أربعة ألغام وستة أجهزة تفجير من القاهرة إلى داكار، مع الوقوف ترانزيت بمطار أمستردام لعدم وجود خطوط طيران مباشرة بين القاهرة والدول الإفريقية وقتها، وكنت أنا الذي سيحمل الألغام على أن يسافر الباقون على دفعات.

وكان محمد نسيم قد سبقنا إلى داكار هو وأحمد هلال، وأذكر أننا قبل سفرنا قابلنا أمين هويدي مدير المخابرات العامة، وذهبنا إليه في منزله لأنه كان مصاباً بانفلونزا حادة، وبعد أن جلسنا معه قام وأمسك بكتفي بقوة قائلاً:

“يا أنور سيادة الرئيس معتمد على الله وعليك لضرب الحفار”

فقلت له اعتبر أن الحفار تم ضربه بالفعل.

مرت الساعات على أفراد العملية طويلة للغاية، وعند الظهر في اليوم التالي، وبينما كان قائد المجموعة يعد الألغام والمعدات الخاصة بالتفجير، ويقوم بتلقين الأفراد بتفاصيل الخطة، كانت المفاجأة في انتظاره، إذ علم بخروج الحفار من ميناء “داكار” مقطورا بوساطة قاطرة هولندية، إلى جهة غير معلومة، فلم يكن هناك من حل سوى تأجيل العملية الى حين الحصول على معلومات جديدة، وتقرر عودة الأفراد إلى القاهرة عن طريق زيوريخ.


معلومات متسارعة

نشطت أجهزة المخابرات المصرية المختلفة في تجميع المعلومات عن الحفار، وبعد عشرة أيام جاءت المعلومات تفيد بأن الحفار لجأ إلى ميناء “أبيدجان” في ساحل العاج، وكان محمد نسيم طار قبلها إلى باريس، ومعه بعض المعدات التي ستستخدم في تنفيذ العملية، ليصل إلى أبيدجان، مما أتاح له أن يلقي نظرة شاملة على الميناء من الجو، واكتشف وجود منطقة غابات مطلة على الميناء، تصلح كنقطة بداية للاختفاء والتحرك، حيث لا يفصل بينها وبين الحفار سوى كيلومتر واحد.

وفور وصول الحفار إلى أبيدجان في فجر يوم 6 مارس/ آذار ،1970 علم نسيم بوجود مهرجان ضخم لاستقبال عدد من رواد الفضاء الأمريكيين، الذين كانوا يزورون إفريقيا لأول مرة حينذاك، فأرسل في طلب جماعات الضفادع البشرية، لاستثمار هذه الفرصة الذهبية لانشغال السلطات الوطنية بتأمين زيارة رواد الفضاء وحراستهم، عن ملاحظة دخول المجموعات وتوجيه الضربة للحفار، الذي كان يقف على بعد أمتار من قصر الرئيس العاجي ليكون في ظل حمايته.

بعد ساعات من وصول الخبر، كانت المجموعة المكلفة بتنفيذ العملية وصلت إلى أبيدجان، وتقرر أن تتم في مساء السابع من مارس، وهي الليلة التي كان الأهالي يحتفلون بها برواد الفضاء الأمريكيين حتى الصباح.

تجمعت الدفعة الأولى من الضفادع مكونة من ثلاثة أفراد هم: الملازم أول حسني الشراكي، والملازم أول محمود سعد، وضابط الصف أحمد المصري، بالإضافة إلى قائدهم الرائد خليفة جودت، وبقي أن تصل بقية المجموعة حيث كان مخططا أن يقوم بالعملية ثمانية أفراد، وهنا بدأت المشاورات بين جودت ونسيم، واتفقا على انتهاز الفرصة وتنفيذ العملية دون انتظار وصول باقي الرجال، خاصة أنهم لم يكونوا متأكدين من وجود الحفار في الميناء لليلة ثانية.


سيارة أجرة

بعد الاستطلاع الدقيق للميناء، تم وضع الخطة التفصيلية لتنفيذ الهجوم على الحفار، وفي منتصف الليل تماما، بدأت المجموعة في تجهيز الألغام وتعميرها وضبطها، على أن تنفجر بعد ثلاث ساعات من نزع فتيل الأمان، كما جرى تجهيز المعدات وأجهزة الغطس. واستقل أفراد المجموعة سيارة أجرة، أوصلتهم في الرابعة صباحا إلى منطقة العملية، وغادر الأفراد الشاطئ، واتخذوا خط السير في اتجاه الحفار، حيث وصلوا إليه في الساعة الخامسة، لينجحوا في تثبيت الألغام الأربعة، ويعودوا إلى الشاطئ الساعة الخامسة وعشر دقائق. بعد فترة قصيرة من الراحة، توجهت مجموعة الضفادع إلى الفندق، فجمعوا ما كان لهم من متاع، ثم توجهوا مباشرة إلى المطار، الذي وصلوا إليه في الساعة الثامنة، وهو توقيت انفجار الألغام، وبينما كانت الطائرة المتجهة إلى باريس، تستعد للإقلاع، وقبل إقلاع الطائرة من أبيدجان، علم الفريق أن الألغام الأربعة انفجرت في الحفار بين الساعة السابعة والنصف والثامنة والنصف.






المهمأنك لما تنتبه الى تعليق ســـامى شـــرف ... !!!!


تعليقاتك ستفيد أكثر يا إبراهيم ...


فما هى ...... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ولزيادة معلوماتك .... فيما يلى "السطور القليلة عن البطل ...
محـــمد نـــســيم ... "



حقائق و معلومات عن ضابط المخابرات العامه المصريه ( محمد نسيم) المقلب بقلب الاسد


أولا :اسمه بالكامل هو السيد / محمد لطيف نسيم
لقبه السيد / محمد نسيم
باسم نديم هاشم (قلب الاسد )

1- من مواليد عام 1928م محل ميلاده منطقة القلعة بالقاهرة القديمة .

2- والده السيد لطيف نسيم وكان من اسرة متوسطة الحال (بمقاييس هذا العصر) كانت عائلته تعمل بالتجارة أيضا وكان رساما و يهوى الملاكمة وهى الرياضة التى ورثها الى ابنه محمد.
3- تخرج من الكلية الحربية وعمل فى سلاح المدرعات (السوارى سابقا).

4- انتقل الى العمل فى جهاز المخابرات العامة اوخر عام 1956 ومطلع عام 1957 وهى نفس الفترة التى تلت العدوان الثلاثى (حرب السويس فى المراجع الاجنبية) والتى بدأت فيها عملية اعادة بناء المجتمع الأمنى فى مصر (الأجهزة الداخلية والخارجية) بقيادة اللواء (العقيد وقتها) صلاح نصر.

5-بدأ السيد محمد نسيم العمل فى القطاع العربى وكانت مهمة هذا الجهاز هى جمع معلومات اجتماعية وسياسية واقتصادية من الوطن العربى تفيد القيادة السياسية فى توجيه الخطاب السياسي الى هذا القطاع -هذا القطاع كان من انجح القطاعات ويمكن تقدير هذا النجاح عن طريق معرفة شعبية الرئيس جمال عبد الناصر فى الوطن العرب من هذه الفترة بل وحت وقتنا هذا-ودعم عملية اتخاذ القرار.

6-انتقل السيد محمد نسيم الى هيئة الخدمة السرية فى عام 1959 تقريبا و أول عملية له كانت عملية رفعت الجمال ولا أقصد أنه هو الذى بدأها ولكن هو الذى قام بعملية الاشراف على اعادة التقييم الشامل للموقف و اتخاذ ما يلزم.

7-تلتها عملية الحصول على معلومات عسكرية حساسة بخصوص صفقة مقاتلات فرنسية للدولة الاسرائيلية حوالى عام 1961-1962م من نوع مستير وسوبر مستير وميراج.

8- عملية تهريب السيد عبد الحميد السراج رئيس الشعبة الثانية سابقا(المخابرات السورية) المعتقل بعد عملية الانقلاب على الوحدة المصرية السورية فى عام 1961 شهر فبراير تحديدا و كان السيد /السراج معتقلا فى سجن المزة (بفتح الميم) بالقرب من العاصمة دمشق وقد تولى السيد نسيم الجزئ من العملية من لبنان حتى القاهرة.

9-التحقيق فى قضية انحراف جهاز المخابرات العامة عام 1967م.
10- عملية الحج عام 1970م.

11- خرج من الخدمة عام 1975م.

12- ترج فى المناصب المدنية الى ان وصل الى منصب رئيس هيئة تنشيط السياحة فى أواخر الثمانينات.

13 - توفى فى 22 مارس 2000 م عن عمر يناهز ال72 عام.

14- السيد نسيم له ولدان هما هشام وزكريا.

15- زوجته هى السيدة شريفة وكانت راقصة بالية.


أثناء توليه منصب رئاسة هيئة تنشيط السياحة وفى عام 1988م قام السيد فؤاد سلطان وزير السياحة فى هذا الوقت واصطحب معه السيد نسيم وقد لاحظ الوزير أن الصحافة الاسرائيلية كانت منجذبة الى السيد نسيم بشكل غير معتاد حيث أنه لم يكن رئيس الوفد وأنه عندما سئل السيد نسيم من الصحافة عن احساسه بزيارة اسرائيل لأول مرة وبشكل رسمى ودون أن يكون سلاحه معلق تحت ابطه وكان الرد يحمل الكثير من المعانى لمن يريد وهو (أنه فى الحالاتين فى خدمة الوطن ).وعندما سئل فى احدى جلساته الشخصية عن احساسه عندما زار اسرائيل ووجهه نظره فى الصراع العربى الاسرائيلى قال أن(ما معناه وليس نصا) :
ان الصراع أخذ منحنى أكثر صعوبة و أصبح أكثر خطورة حيث أنه فى الماضى كان الطرفان على المستويان المخابراتى و القيادتين السياسيتين يعلمان من العدو و من الصديق أما الان فعلى المستوى الرسمى فنحن لسنا أعداء بل أصدقاء بل و بيننا تمثيل دبلوماسى عى مستوى السفراء!!!!!!!!

وهذا يجعل المسئولية على عاتق الاجهزة الامنية أضخم مما سبق.

ثالثا :
* درب رفعت الجمال و كان هذا الأخير يثق فيه كثيراً

* نفذ عملية تفجير الحفار (kenting midbar)

* شارك فى تهريب عبد الحميد السراج الى مصر

* شارك فى التخطيط لعملية ايلات

* زرع العميل كيتشوك مساعد المصور المشهور (Armani) فى إسرائيل

* قال عنه الموساد فى كتاباتهم :" ننظر باحترام شديد الى رجل ارهقـنا كثيرا و أضاع النوم من أعيننا"

* و تعبيراً عن هذا الاحترام؛ حاول الموساد اغتياله


قال الوزير فتحى الديب عن السيد نسيم : " كلما حفرت فى التربه الوطنيه وجدت أثرا لمحمد نسيم"

قام الفنان نبيل الحلفاوى بدور (نديم قلب الأسد) فى رأفت الهجان و مصطفى و حسين فهمى فى مسلسل (الحفار)

كان السيد نسيم غير راضى تماما عن المستوى الذى ظهر به مسلسل (الحفار) و لكنه كان سعيداً جداً برأفت الهجان

تذيع قناة النيل للأخبار برنامج (الموساد الوجه الخفى للصراع) (4 حلقات) بصوره غير منتظمه استضيف فيه السيد نسيم. تناول هذا البرنامج عملية 313 ,الحفار (عملية الحج) ,مقارنه بين عملية (زكى سليم كيتشوك و ايلى كوهين) و موضوعات أخرى عن الموساد و المخابرات العامه

السيد نسيم هو عم الفنانه يسرا أو (سيفـين محمد حافظ نسيم)

بعد أن كشفت المخابرات العامه الستار عن عملية رفعت الجمال, اتهم الإسرائيليون المخابرات العامه بالكذب و اختلاق القصص. ثم صرحوا بعد ذلك بأن رفعت الجمال أو (Jack Bitton Kauffman) قد اصبح عميلا مزدوجاً لهم بعد أن كشفوا أمره.

- و لكن السيد نسيم أخرسهم بهذا الرد :

(1) إذا كان رفعت الجمال فعلا جاسوساً مزدوجاً فلماذا تركوه يذهب الى ألمانيا على الرغم من ادعائهم بأنهم هددوه أما بالسجن أو العمل لديهم ؟

(2) لو كانت هذه الروايه حقيقيه لكشفت عنها إسرائيل فى يونيو 1967 بعد النكسه..فى ذلك الوقت كانت نفوسنا مكسوره لا يمكن جبرها..و لو كشفت إسرائيل فى ذلك الوقت ما تدعيه الآن لكانت قد أجهزت على ما تبقى منا..وخاصة أن إسرائيل تفضل استخدام هذه القصص الدعائيه لكى تظهر قوتها..وكان من الممكن نظر هذه القصه-لو كانت حقيقيه-بعد حرب أكتوبر-فإسرائيل كانت فى حاجه إليها لرفع روحها المعنويه.

(3) لو كان الهجان عميلاً مزدوجاً, فلماذا ظل فى إسرائيل؟…لماذا لم ينتقل للإقامه فى مصر أو فى إحدى
الدول العربيه ؟..كيف يكون عميلا للموساد وهو يعيش فى إسرائيل ؟

(4) ليست عادة المخابرات الإسرائيلية هذا الانتظار الطويل قبل كشف العملاء المزدوجين..و الدليل على ذلك قصة الجاسوس المصرى-الأرمينى "كيفورك يعقوبيان" أو "زكى سليم كيتشوك" الذى كشف فى إسرائيل فى بداية الستينيات, فحولوه إلى مهرجان دعائى ضخم, و نشروا عنه كتاباً به فصل عنوانه (الذئب الوحيد). و فيه اعتراف من الموساد بإنها كانت من أخطر العمليات التى واجهتهم.

(5) ولو كانوا قد جندوا الهجان و حقـقـوا معه و اعترف, ألم يسجلوا اعترافاته فى فيلم أو شريط فيديو ؟…لماذا لا يقدمون مثل هذه الوثائـق الحيه للرأى العام الإسرائيلى, ليحسموا الأمر.

(6) بعد رد السيد نسيم على أقاويل الإسرائيليين, اعترف رئيس الموساد (إيسر هاريل) لصحيفة يديعوت أحرونوت فى صيف عام 1988 بقوله : "إن قصة رأفت الهجان متشعبه و مركبه جداً…و للمصريين الحق فى أن يفخروا بانتصارهم" و يضيف:" إن قصة Jack Bitton الذى زرعه المصريون فى إسرائيل قصه حقـيقـيه. و قد كنا نشعر بأن ثمة اختراقاً مصرياً فى قمة جهاز الأمن الإسرائيلى, و لكننا لم نشك مطلقاً بجاك بيتون

كانت هناك صوره للجمال جعلتنى أشعر بالفخر لبراعة و دهاء رفعت الجمال و هى أخذت فى منزل رفغت . و فى هذه الصوره يظهر رفعت الجمال و هو يضع ممازحاً السيف على رقبة عزرا وايزمان و موشيه ديان. وقد قال بعد ذلك فى مذكراته أن هؤلاء الأغبياء لم يعرفوا إننى كنت أضع السيف فى رقبتهم طوال الوقت
اذا كانت هناك أى إستفسارات, لا تترددوا




elking52
[blink]" لن يمتطىء شخص ظهرك ، ما لم تقبل أن تنحنى له ... !!!! "[/blink]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elking52.yoo7.com
 
ضابط المخابرات محمد نسيم ونسف الحفار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كليب محمد حماقي - انا لو اذيته DVDRip
» محمد حماقي - اكدب عليك - Vocal
» البوم محمد نور واحشك اوي سي دي كواليتي 192 / Kbps
» لقطات من حياه الشيخ محمد متولي الشعراوي
» حصريا - محمد منير - ومحمد رحيم فى دويتو يونس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى elking52 :: منتدى الثقافه :: مواد ثقافيه-
انتقل الى: